languageFrançais

المليونير.. السّفاح !؟

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية مساء الأحد 3 أكتوبر 2017 مجزرة حقيقية تعتبر العملية الأكثر دموية في تاريخ البلاد بعد أن أقدم المتقاعد الأمريكي ستيفن بادوك البالغ من العمر 64 سنة على قتل 59 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين، ثم انتحر قبل وصول الشرطة إليه.


وأطلق 'بادوك' النار من نافذة غرفته، الواقعة على الطابق الـ 32 في فندق 'ماندالاي باي'، الواقع عبر الشارع على المكان، الذي أقيم فيه المهرجان الموسيقي "Route 91 Harvest"، بحضور 40 ألف شخص.


وعثر في غرفته في الفندق على 19 بندقية مع كمية كبيرة من الذخيرة. وكانت بعض البنادق مزودة بمنظار ومركبة على مساند.


وعبر شقيقه 'ايريك' عن استغرابه من كمية الأسلحة التي بحوزة شقيقه القاتل، مؤكدا أنه لم يكن لديه علاقة بالجيش سابقا، وكان إنسانا عاديا يعيش في بلدة ميسكيت، وجاء إلى لاس فيغاس للعب القمار في الكازينو.


واكتشف رجال الشرطة فيما بعد متجر الأسلحة الذي اشترى منه ستيفن هذه الأسلحة. وبحسب مدير المتجر، كان 'الزبون الدائم' يمتلك جميع الوثائق اللازمة، التي تثبت عدم وجود أي مشكلة له مع القانون.


كما أثبتت التحقيقات أن غرفة الفندق حُجزت باسم سيدة اسمها ماريلو دانلي (62 سنة)،وأبرزت المعطيات الأولية أنها عاشت معه مدة سنتين، وقد تكون لها علاقة بهذه الجريمة. فيما لم يعلن فيما إذا تم العثور عليها أم لا.

 

والده ضمن قائمة المجرمين الأكثر خطرا..


وأضاف 'إريك' أن والدهما كان لصا مختصا في سرقة البنوك، حتى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ضمه إلى قائمة المجرمين الأكثر خطرا في الولايات المتحدة.


وأصبح 'بادوك الأب' مشهورا بعد هروبه من السجن، الذي كان يقضي فيه حكما بالسجن مدة 20 سنة، ويتذكرونه كشخص مريض نفسيا يميل إلى الانتحار.


أما ستيفن بادوك، فهو رجل ثري، وبحسب شقيقه إريك، فقد حصل على ملايين الدولارات من الاستثمارات في العقارات، مشيرا إلى أنه لا يعلم شيئا عما إذا كان ستيفن يعاني من مشاكل مالية.

 

روسيا اليوم